باحث في الشؤون اللبنانية وشؤون اللغة والثقافة العربيتين. وله أيضاً أعمالٌ أدبية وترجمات. كان، حتى تقاعده في سنة 2007، أستاذاً للعلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية، بيروت. صدر له حوالي خمسة عشر مؤلّفاً بعضها بصيغتين: عربية وفرنسية. وآخرها رياض الصلح في زمانه، دار النهار، بيروت 2011 ولبنان: الإصلاح المردود والخراب المنشود، دار الساقي، بيروت 2012. آخر منشوراته "دفتر الفسبكة: نتفٌ من سيرة البال
والخاطر" (دار شرق الكتاب، ٢٠١٣).

أنطوان حداد من مواليد بلدة عين دارة (1954)، استاذ جامعي وخبير استشاري وباحث في الشؤون الاقتصادية والاستراتيجية. زاول التدريس في الجامعة اللبنانية. عمل مع الامم المتحدة ودار التنمية ومراكز بحثية في لبنان والخارج في حقل اقتصاد الطاقة ثم في حقل السياسات الاقتصادية والاجتماعية. ناشط في المجتمع المدني وفي المجال السياسي، وعضو مؤسس في كل من الجمعية اللبنانية لديموقراطية الانتخابات، حركة التجدد الديموقراطي، المنبر الديموقراطي، وتجمع لبنان المدني.

من مؤلفاته "صناعة النفط ومشتقاته"، "الفقر في لبنان" و"الفقر والديموقراطية في العالم العربي"، وله مساهمات في "تقرير التنمية البشرية في لبنان"، "خارطة احوال المعيشة"، "الدولة المدنية بين الخيار والبناء"، و"تحديات بنيوية في زمن الأزمة السورية".

ولد في صور (جنوب لبنان) عام 1955.
حصل على الإجازة التعليمية في الفلسفة العامة من الجامعة اللبنانية، وتابع دراسته العليا في باريس حيث حصل على دبلوم الدراسات المعمقة في الفلسفة.
عمل في الصحافة منذ عام 1979 فكتب للنداء (1979 ـ 1982) ثم للنهار (1978 ـ 1990)، وهو أحد مؤسسي الملحق الأدبي الأسبوعي لجريدة النهار.
يعمل منذ 1999 كمحرر وكاتب في "نوافذ" الملحق الثقافي الأسبوعي لجريدة المستقبل.
له مساهمات نقدية وأبحاث وترجمات نشرت في عدد من الصحف والمجلات العربية.
شارك في عدد من الندوات حول الشعر والثقافة العربيين في عمان وباريس ولوديف وكوبنهاغن.
لعل أبرز ما يميز شعر بسام حجار هو هذه القدرة على استلهام اليومي على نحو تبدو معه التجربة (الشعرية) تعبيراً عن علاقات وصور ذات ملامح محددة ومباشرة. إلا أن هذه العلاقات التي تتبادر إلينا من "أمكنة" خارجية مألوفة سوف تظهر، في الغالب، كارتدادات (مأسوية!) لما تنطوي عليه علاقتنا بالعالم. فالأشياء الصغيرة والعلاقات الجزئية تبدو مهددة في مواضعها الرتيبة والمفاجئة في آن.
كتب عن بسام حجار عدد من النقاد والشعراء أبرزهم: كمال أبو ديب، عبده وازن، حسن داود، عباس بيضون، صبحي حديدي.
مؤلفاته الشعرية: "مشاغل رجل هادىء جداً" ـ دار العالم الجديد ـ بيروت 1980، "لأروي كمن يخاف أن يرى" ـ دار المطبوعات الشرقية ـ بيروت 1985، "فقد لو يدك" ـ دار الفارابي ـ بيروت 1990، "مهن القسوة" ـ دار الفارابي ـ بيروت 1993، "حكاية الرجل الذي أحب الكناري" ـ دار الجديد ـ بيروت 1996، "بضعة أشياء" ـ دار الجمل ـ بيروت 2000، "سوف تحيا من بعدي" (مختارات) ـ المركز الثقافي العربي ـ بيروت ـ الدار البيضاء ـ 2002، "ألبوم العائلة يليه العابر في منظر ليلي" لإدوارد هوبر ـ المركز الثقافي العربي ـ بيروت ـ الدار البيضاء ـ 2003.
وله أيضاً: "صحبة الظلال" ـ دار ميريام ـ بيروت 1992، "معجم الأشواق" ـ المركز الثقافي العربي ـ بيروت ـ الدار البيضاء، "مجرد تعب" ـ دار النهار ـ بيروت 1994، "مديح الخيانة" ـ المركز الثقافي العربي ـ بيروت ـ الدار البيضاء 1997. "البوم العائلة" و"تفسير الرخام" (2008).
كما قام بترجمة عدد من الكتب الأدبية والفكرية.

تريز دحدح الدويهي، مواليد زغرتا ١٩٥٥، مجازة في العلوم الاجتماعية. "بين الصلاة والنوم" هو كتابها الاول.

باحث في التاريخ الاجتماعي والثقافي. له العديد من المؤلفات، منها: المسلمون والحداثة الأوروبية، تطوّر النظرة الاسلامية الى أوروبا، الكاتب والسلطان، دراسات في السجلات الشرعية.

رئيس منظمة "كيتيرنغ"، سياسي أميركي مستقل سابق تولى وزارة "التعليم والصحة والرعاية" في حكومة جيرالد فورد، وترأس لسنوات جامعة آلاباما ودرّس التاريخ فيها، قبل أن يتفرّغ للكتابة والاشراف على برامج بحثية تركّز على السياسة والديمقراطية وإعادة تعريفهما وبناء تجاربهما انطلاقاً من التداول والتفكير المواطني المشترك.

كاتب لبناني، أستاذ دراسات الشرق الأوسط والعلاقات الدولية في الجامعة الأميركية في باريس.

مفكر سياسي وباحث. ساهم في تأسيس عدد من مراكز الأبحاث، من بينها "مؤسسة الدراسات اللبنانية " The Lebanese studies foundation و"أوراق العالم العربي" Fiches du monde Arabe.
انخرط في الحياة السياسية منذ وقت مبكر، فكان قائداً طلابياً، ثم عضواً فاعلاً في "الحركة الوطنية" أثناء الحرب. اسس "المؤتمر الدائم للحوار اللبناني"، وشارك في تأسيس "اللقاء اللبناني للحوار". وبصفته عضواً مؤسساً في "لقاء قرنة شهوان" و"المنبر الديموقراطي" لعب دوراً مميزاً في تكوين المعارضة الوطنية المختلطة، باسمها أعلن عام 2005 انطلاق "انتفاضة الاستقلال" التي ستؤدي إلى انسحاب القوات السورية من لبنان. انتخب نائباً في البرلمان عام 2005، وهو اليوم عضو في قيادة "حركة 14 آذار".

شاعر وناقد وأستاذ جامعيّ وصحافيّ، يكتب في جريدة «النهار »، ويدرّس الأدب العربيّ الحديث في جامعة القدّيس يوسف في بيروت، أصدر إلى الآن اثنتي عشرة مجموعة شعريّة، وله قصائد مترجمة إلى عددٍ من اللغات الأجنبية، ومنشورة في أنطولوجيّات عالميّة.

وُلد فارس ساسين في زحلة عام 1947. بعد أن تَخرَّج في كلية التربية في الجامعة اللبنانية عام 1969، انتقل إلى باريس حيث حاز عام 1979 دكتوراه في الفلسفة من جامعة السوربون تحت إشراف المؤرخ الفرنسي دومينيك شوفالييه. درّس تاريخ الفلسفة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة البنانية من عام 1979 إلى عام 2011. كان مستشارًا أدبيًّا لدار النهار من عام 1997 إلى عام 2012، وكاتبًا في الأوريان أكسبرس بين عامي 1995و 1998، وعضوًا في هيئة تحرير لوريان ليترار منذ عام 2006 حتى وفاته عام 2022. له العديد من المؤلفات باللغتين الفرنسية والعربية . أيضًا كان عضوًا مؤسسًا للمركز المدني للمبادرة الوطنية عام 2008.

*من كتبه:
-التمثيل والسلطة، مجلس النواب 1992-1996، المركز اللبناني للدراسات، 1997.
-سليم تقلا، من بناء الدولة إلى معارك الاستقلال، دار النهار، 2006.
*تأليف مشترك
-(مع غسان تويني ونواف سلام) كتاب الاستقلال بالوثائق والصور، دار النهار، 1998.

مواليد 1948 – لبنان – قضاء بنت جبيل. متخصّص في اللغة العربية وآدابها. باحث في التاريخ الإسلامي. باحث في شؤون الحوار اللبناني والحوار المسيحي – الإسلامي. محقّق ومترجم. عضو مؤسّس في المؤتمر الدائم للحوار اللبناني .

نواف سلام رجل قانون وديبلوماسي وأستاذ جامعي لبناني. يتوّلى منذ عام 2018 منصب قاض في محكمة العدل الدولية في لاهاي. وكان بين عامي 2007 و 2017 سفيرًا ومندوًبا دائمًا للبنان لدى الأمم المتحدة في نيويورك، كما مثّل بلاده في العامين 2010 و2011 في مجلس الأمن وترأسه مدة شهرين. وقبلها درّس القانون الدولي والعلوم السياسية في الجامعة الأميركية في بيروت وتاريخ الشرق الأوسط المعاصر في جامعة السوربون.